وثلاثين سنة عندما قال له: (قم.
احمل سريرك وامش). فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى)[1]
وشفى مفلوجا من مرض الفالج
عندما أمره قائلا: (قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك!) فقام ومضى إلى بيته) (متى:9/6-7)
وشفى عبد قائد المئة من
الفالج، وكان قائد المئة هذا يؤمن أن المسيح يستطيع أن يشفي عبده بكلمة دون أن
يذهب إليه: (يا سيد لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي)،
فشفي غلامه في تلك الساعة[2].
أما إخراج الشياطين والأرواح
النجسة؛ فقد كان يخرج الشياطين بكلمة الأمر منه، وكانت الشياطين عندما تراه تصرخ
مرتاعة ومرتعبة وتتوسل إليه أن لا يرسلها إلي الجحيم قبل الموعد، يقول الكتاب: (وكان
في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم: (آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري!
أتيت لتهلكنا! أنا أعرفك من أنت: قدوس الله). فانتهره يسوع قائلا: (اخرس واخرج منه)،
فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا. فوقعت دهشة على الجميع وكانوا
يخاطبون بعضهم بعضا قائلين: (ما هذه الكلمة! لأنه بسلطان وقوة يأمر الأرواح النجسة
فتخرج) (لوقا: 4/33-36)
وأخرج الشيطان من أخرس مجنون:
(وفيما هما خارجان إذا إنسان أخرس مجنون