وأعطاني صدقتهم، فقال رجل: يا رسول الله إن
فلانا ظلمني فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا خير في
الإمارة لرجل مسلم)، ثم جاء رجل يسأل الصدقة، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الصدقة صداع في الرأس وحريق في البطن أو
داء)، فأعطيته صحيفتي أو صحيفة أمرتي وصدقني، فقال: (ما شأنك؟)، فقلت: كيف أقبلها
وقد سمعت منك ما سمعت فقال: (هو ما سمعت)[1]
عذوبة الماء:
ومما ورد في النصوص من عذوبة
المياه المالحة ما حدث به همام بن نقيد السعدي قال: قدمت على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقلت: يا رسول الله: حفرنا لنا بئرا،
فخرجت مالحة، فدفع إلي إداوة فيها ماء، فقال: (صبه)، فصببته فيها، فعذبت فهي أعذب
ماء بئر باليمن[2].
^^^
ما وصل عبد القادر من حديثه إلى
هذا الموضع حتى صاح الجمع الملتفين حوله بالتكبير، ثم تقدموا منه طالبين أن يبين
لهم كيفية الاتصال بهذا النبي المبارك.
لم يجد بولس إلا أن يسير، وأسير
خلفه، وقد حملت معي بصيصا جديدا من النور، اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد a.
[1] رواه أحمد والطبراني في الكبير
والبيهقي في الدلائل.