إلا استطلاقاً، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:(صدق اللّه وكذب بطن
أخيك، اذهب فاسقه عسلاً)، فذهب فسقاه عسلاً فبرئ[1].
الطبيب: البحوث الحديثة لا تزال تجد كل يوم جديدا في العسل.. وكمثال على
التطورات المتعلقة باستعمال العسل كمضاد حيوي أنه في سنه 1937 أظهر دولد في بحثه
مفعول العسل كمضاد حيوي على سبعة عشر نوعا من مختلف الميكروبات.. وفي سنه 1944
ناقش بلاكي محتويات العسل التي قد يكون لها مفعول المضاد الحيوي.. وفي سنه 1956
استخلص فوجل مكونات العسل، بواسطة عدة مذيبات وتوصل إلى إن المواد القاتلة
للميكروبات فيه موجودة في المواد القابلة للذوبان في الأثير.. وفي سنه 1958 وجدت
الدراسات أن المضاد الحيوي في العسل ليس في الخمائر الموجودة فيه، وفي سنة 1958
أيضا وجد ورنك أن العسل المخفف له نفس المفعول كمضاد حيوي وانه قد يكون ذلك بسبب
خميرة الانفرتيز بالعسل... وفي سنه 1960 قال ستومغاري أن تلك المادة في العسل غير
معروفة وناقش كل من ستنسون سنة 1960 وجوناشن سنة 1963 المادة القاتلة للميكروبات
بالعسل، وافترضوا أن تكون في حامض الجليكونيك أو في فوق اكسيد الهيدروجين.. وفي
سنه1970- وجد كافاناج في دراسة على مريضة عملت لها عمليات استئصال الرحم أن
استعمال العسل موضعيا على الجرح يجعله خاليا من الميكروبات بين 3 إلي 6 أيام فقط،
وان الالتئام يحدث بعد أسبوعين في المتوسط.
وهكذا لا زلنا نتيه في بحار الشفاء التي وضعها الله في صيدلية العسل.
الحجامة:
علي: ومن الأدوية المباركة التي نصحنا بها نبينا وطبيبنا الحجامة، فقد قال
فيها رسول الله