منها أن استعمال السواك يماثل تماما ما
تهدف إليه مهنة طب الأسنان الحديثة، ألا وهو ضرورة إزالة اللويحة الجرثومية، وهي
بكر قبل نضوجها وازدياد عتوها على الأنسجة الرخوة والصلبة.
ومنها أن عملية استمرار السواك يوميا
وبصورة مكررة يؤدي إلي درجة عالية من نظافة الفم.
ومنها أن احتواء المسواك على المواد
الطبيعية يعطي مستعمله الذي يداوم عليه منذ الصغر نعومة للأسنان، وصلابة في
مينائها، وقوة في اللثة، وتقوية للأوعية الدموية اللثوية.
وقد أظهر البحث أن نظافة فم مستعملي
السواك المسحوق قد وصلت إلى درجة عليا من النظافة وغياب الالتهابات، وذلك
بالمقارنة مع المسحوق التجاري والنشا المستعملين في مجموعتين أخريين.
هيئة
الأكل:
علي: ومن
الآداب التي علمنا رسول a الجلوس عند الأكل، فقد نهى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم عن الاتكاء[1] عند الأكل، وقال:(آكل كما يأكل
العبد)، ولهذا كان a يأكل، وهومقع[2].
عالم الغذاء:
لقد نصحكم نبيكم غاية النصح.. فالهيئة التي وصفت لجلوس نبيكم عند الأكل، والتي هي
سنة لكم، أنفع هيئات الأكل، لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي، فالجهاز
الهضمي يحتاج إلى كمية كبيرة من الدم ليستطيع القيام بما يلزمها لاستقبال الطعام
الوارد والتهيؤ لهضمه، لذا كان الإجراء الطبي الصحيح لذلك وجوب
[1]) فسر الاتكاء
بالتربع، وفسر بالاتكاء على الشيء وهو الاعتماد عليه، وفسر بالاتكاء على الجنب.
[2]) الإقعاء هو
أن يجلس للأكل متوركاً على ركبتيه ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر القدم اليمنى.