ويحتوي الشعير على حمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في تخليق أهم
الناقلات العصبية وهو السيروتونين والتي تؤثر بشكل واضح في الحالة النفسية
والعصبية للمريض.
علي: بالإضافة إلى هذا، فقد قال a:(التلبينة تغسل بطن
أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ بالماء) فما قال العلم الحديث في ذلك؟
عالم الغذاء: صدق نبيكم في هذا.. فالتلبينة التي ذكرت وصفها ملينة للأمعاء،
مهدئة للقولون، مضادة لسرطان الأمعاء، وهي توصف للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم..
والشعير غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة، وهذه الأخيرة تمتص كميات كبيرة من
الماء وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها مما يسهل ويسرع
هذه الكتلة عبر القولون، وينشط الحركة الدودية للأمعاء مما يدعم عملية التخلص من
الفضلات.
زيادة على هذا، فإن هناك أبحاثا على أهمية الشعير في التقليل من الإصابة
بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أن الشعير يقلل من بقاء الفضلات في الأمعاء؛
مما يقلل من بقاء المواد المسرطنة في الأمعاء؛ مما يقلل من الإصابة بالسرطان، كما
أن الشعير يحوي من عناصر مضادات الأكسدة والفيتامينات ما يقاوم الشوارد الحرة التي
تدمر غشاء الخلية والحمض النووي، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من
السرطان.
ولهذا يستخرج من الشعير مادة تستعمل حقنًا تحت الجلد أو شرابًا في حالات
الإسهال والتيفوئيد والتهابات الأمعاء تسمى الهوردنين.
اللبن:
علي: ومن الأغذية التي ورد الثناء عليها، بل اعتبارها من أغذية أهل الجنة
اللبن، قال تعالى في وصف الجنة:﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ
لَمْ