وقد قال ألكسيس كاريل:(إن شكل الوجه يتوقف على الحالة التي تكون عليها العضلات
المنبسطة التي تتحرك داخل الدهن تحت الجلد وتتوقف حالة هذه العضلات على حالة
الأفكار)
ويعبر الوجه أيضاً عن أشياء أعمق من نواحي نشاط الشعور فيمكن للمرء أن يقرأ
فيه ـ فضلاً عن رذائل الشخص وذكائه ورغبته وعواطفه وأكثر عاداته تخفياً.
عجب الذنب:
علي: ومما ورد في النصوص ذكره، مع أنه لا يزال لغزا عظيما، هو عجب الذنب[1]، فقد ذكره a، فقال:(كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب) [2]
وقال a، وهو يذكر أحداث البعث:(ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما تنبت البقل وليس
في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب) [3]
وقال a:(وإن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة) قالوا:
أي عظم يا رسول الله؟ قال:(عجب الذنب) [4]
فهذه الأحاديث تنص على أن الإنسان يخلق من عجب الذنب، وأن عجب الذنب لا
يبلى، وأن فيه يركب الخلق يوم القيامة.
[1]عجـب الذنـب..
مركز التخليق وإعادة التركيب، الدكتور محمد جميل الحبال، موقع موسوعة الإعجاز
العلمي في القرآن والسنة.