وكل هذه العناصر موجودة في تراب الأرض، ولا يشترط أن تكون كل مكونات التراب
داخلة في تركيب جسم الإنسان، فهناك أكثر من مئة عنصر في الأرض بينما لم يكتشف سوى
(22) عنصراً في تركيب جسم الإنسان.
و ذلك كله يوافق ما جاء به القرآن تمام الموافقة.
أحسن تقويم:
علي: لقد ذكر الله تعالى أن الإنسان خلق على أفضل تقويم، فقال:﴿
لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4)
والله يمن على عباده بما وهب لهم من الصور الحسنة، فيقول: ﴿يَا
أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ
فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
(الانفطار:8)
ألكسيس: صدق القرآن.. فإن هذه حقائق لا شك فيها.. لقد حاول دعاة التطور
التستر عليها حينا من الزمن، لكنهم لم يفلحوا..
لقد كان علماء التطور يقولون بوجود مراحل للذكاء، ولكننا لا نعلم بوجود ذلك
مطلقاً، بل إنّ ما نعلمه أنَّ 90بالمائة من الناس أذكياء، فعامة الناس أو أكثرهم
أذكياء، والنادر هم البلداء أو الأغبياء، وهذا النادر لا حكم له.