جلسنا جميعا على أرائك فخمة في ذلك المتحف، ثم رحنا نسمع للشبهات التي
يطرحها صديقي عالم الأرض، وإجابات علي عنها.
تاريخ الأرض
الجيولوجي: أول ما يصدك عن القرآن، ويرغبك عنه، هو أن القرآن يحدثنا عن
تاريخ الأرض، وعلاقته بتاريخ السماء، فيقع في تناقض لا يقل عن التناقض الذي وقع
فيه الكتاب المقدس[1].
الجيولوجي: نعم.. هذا صحيح.. عندما نجمع هذه
الأيام نحصل على ثمانية أيام.. مع أن القرآن ذكر في كل المواضع أنه خلق السماوات
والأرض في ستة أيام.. هذا هو التناقض بعينه.. وهذا هو التناقض الذي يملأ قومنا به
الأرض ضجيجا[2].
علي: نعم.. لقد ذكر القرآن الكريم أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام،
كما
[1] سبقت إشارة
مختصرة إلى هذا في (الكلمات المقدسة)
[2]انظر التفاصيل
المرتبطة بهذا في كتاب: بداية الخلق في القرآن الكريم، د. منصور العبادي، دار
الفلاح للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، طبعة 2006م.