وهذا بالإضافة إلى عدد من التوابع (الأقمار) التي يقدر عددها بواحد
وستين تابعا تدور حول بعض من هذه الكواكب.
بالإضافة إلى هذا هناك آلاف الكويكبات المنتشرة بين كل من المريخ والمشتري،
والتي يعتقد بأنها بقايا لكوكب منفجر.. وآلاف الشهب والنيازك.. وكميات من الدخان(الغاز
الحار والغبار)
وتتباين هذه الكواكب في طبيعتها وكثافتها كما نصت الآية، أما الكواكب
الأربعة الداخلية (عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ) فهي كواكب صخرية..
وأما الكواكب الخارجية (من المشتري إلى بلوتو) فهي كواكب غازية تتكون من عدد من
الغازات المتجمدة علي هيئة جليد (مثل بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون،
والأمونيا، والايدروجين، والهيليوم) حول لب صخري ضئيل.
علي: أجل.. فقد تحدث عنه القرآن الكريم كثيرا باعتباره من نعم الله على هذه
الأرض، وعلى أهلها.. فقد ورد ذكره سبعا وعشرين مرة في القرآن الكريم، كفاه بذلك
شرفا.
وقد اعتبره ـ كجميع الكون ـ يسبح في الفلك، مسخرا، يسير بقدرة الله إلى أجله
المسمى، قال تعالى:﴿ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ
بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ} (لأعراف: 54)، وقال تعالى:﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ
السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى
[1] انظر:
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، والقمــر إذا
تلاها،زغـلول النجـار، الأهرام: 42245 السنة 126- 5 أغسطس 2002.