حبلى ايضا من الزنى. فقال يهوذا: اخرجوها فتحرق أما هي
فلما أخرجت أرسلت إلى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له انا حبلى. وقالت حقّق لمن
الخاتم والعصابة والعصا هذه فتحققها يهوذا وقال: هي ابرّ مني لاني لم أعطها لشيلة
ابني. فلم يعد يعرفها أيضا وفي وقت ولادتها اذا في بطنها توأمان. وكان في ولادتها
ان احدهما اخرج يدا فاخذت القابلة وربطت على يده قرمزا قائلة هذا خرج اولا ولكن
حين ردّ يده اذ اخوه قد خرج. فقالت لماذا اقتحمت. عليك اقتحام. فدعي اسمه فارص.
وبعد ذلك خرج اخوه الذي على يده القرمز. فدعي اسمه زارح )(التكوين: 38: 24-30)
نظر إلي، وقال: تأمل كل عبارة ترد في هذه القصة.. ثم
أخبرني عن عبرة واحدة يمكن أن تستفيدها منها.. إنها قصص كتبها منحرفون.. ثم طلبوا
منا أن نتعبد الله بتلاوتها.
أدب الشتائم:
سكت قليلا، ثم قال: ائذن لي أن أنصرف.. لقد قلت ما ظللت
طول عمري أتردد في قوله.. وأشكرك.. واشكر سعة خلقك.. فلولا ذلك ما أطقت أن أقول
كلمة واحدة.
خرجت معه إلى المطبعة لأواصل تفقدي للعمال، بقيت أتحدث معه
عن شؤونه الخاصة..
أمام أحد الآلات استوقفتنا خصومة بين عاملين، وسأنقل لك
المشهد كما رأيته:
قال الأول: لماذا تسبني كل هذا السب؟.. ألا تحترم المكان
على الأقل.. إنه مطبعة الكتاب المقدس.. إنه المطبعة التي يطبع فيها كلام الله
ووحيه لأنبيائه.. إنه المطبعة التي تطبع كلام الله الوحيد الذي تكلم به للإنسان.
قال الثاني: أتحسب أني انحرفت بهذا السباب.. لقد تعلمته من
الكتاب المقدس.. تعلمته من كلام الله لأنبيائه.. ومن كلام السيد المسيح..
أتحسب أنك وحدك تعرف الكتاب المقدس.. ألم تقرأ ما ورد في
الأسفار المقدسة من أنواع