لا تقرض بربا لكي يباركك الرّبّ إلهك في كلّ ما تمتد إليه
يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها )
واسمع (تثنية 15: 1):( هذا هو حكم الإبراء: يبرى كلّ صاحب
دَيْن يده ممّا أقرض صاحبه. لا يطالب صاحبه ولا أخاه. لأنّه قد نودي بإبراء
للرّبّ. الأجنبي تُطالب)
واسمع ما جاء في سفر أشعيا (49/22-23) من أن الرب أمر كل
أجنبي إذا لقي يهوديا أن يسجد له على الأرض، ويلحس غبار نعليه.. اسمع:( هكذا قال
السيد الرب ها اني أرفع إلى الامم يدي و الى الشعوب اقيم رايتي فياتون باولادك في
الاحضان و بناتك على الاكتاف يحملن 23 ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك
بالوجوه الى الارض يسجدون لك و يلحسون غبار رجليك فتعلمين اني انا الرب الذي لا
يخزي منتظروه )
بل حتى المسيح قوله الكتاب المقدس عن الله وعن عنصرية الله
ما لا يرضاه البشر لأنفسهم.. اسمع ما ورد في (متّى 15: 26ف) فَأَجَابَ: ( لَيْسَ مِنَ
الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِجِرَاءِ الْكِلاَبِ )
واسمع ما ورد في (مرقص 7/ 27):( وارْتَمَتْ عَلَى
قَدَمَيْهِ، 27وَلكِنَّهُ قَالَ لَهَا: (دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ!
فَلَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ
لِلْكِلاَبِ)
بينما قرآن المسلمين ينطق بما ينطق به العقل حينما يقول:{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ
عَلِيمٌ خَبِيرٌ}(الحجرات:13).. وعندما يقول:{ لَيْسَ
بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ
بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً}(النساء:123)
بل إن القرآن يأمر بالعدل مع الأعداء.. اسمع هذه الآية
التي نفتقد مثلها في كتابنا المقدس:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ
لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا
تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المائدة:8)