ومنها ما في (سفر إشعياء: 44: 24 ):( أنا الرب صانع كل شيء
).. وفيه (45: 5 ):( أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي ).. وفيه( 46: 9 ):( لأني أنا
الله وليس آخر.الإله وليس مثلي )
ومنها ما في (سفر هوشع: 13: 4 ):( وإلهاً سواي لست تعرف )
ومنها ما في (سفر حبقوق: 1: 12):( ألست أنت منذ الأزل يا
ربُّ إلهي قدوسي لا تموت )
ومنها ما في (إنجيل متى: 4: 10 ) من أقوال المسيح:( للرب
إلهك تسجد وإياه وحده تعبد )، وفيه:( ( 6: 24 ):( لا يقدر أحد أن يخدم سيدين )،
وفيه (22: 37 - 38 )من أقوال المسيح:( تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى
والعظمى )، وفيه (23: 9 ) من أقوال المسيح:( لأن أباكم واحد الذي في السماء ) وفيه
(19: 17 )، وفي (إنجيل مرقس: 10: 18) من أقوال المسيح:( ليس أحد صالحاً إلا واحد
وهو الله )
ومنها ما في (إنجيل مرقس: 12: 29 ) من أقوال المسيح:( إن
أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد )، وفيه (13: 32 ) من أقوال المسيح:(
وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب )
ومنها ما في (إنجيل يوحنا: 1: 18 ):( الله لم يره أحد قط
) وفيه (17: 3 ) من أقوال المسيح:( أنت الإله الحقيقي وحدك ) وغيرها من النصوص
المحكمة التي تنسجم مع العقل السليم.
قلت: فما الذي تراه في الكتاب المقدس يخالف العقل من أمور
العقيدة؟
قال: نصوص كثيرة تصور الله في صورة حقيرة لا تليق بجلاله،
ولا تليق بهذا الكون الذي خلقه.
قلت: ومن الذي أخبرك بأن تلك صورة مشوهة؟.. ألا يمكن أن
تكون هي الصورة الحقيقية؟
قال: يستحيل ذلك.. فأحكام العقل والمنطق تحيل على مبدع هذا
الكون أن يكون بتلك الصفة المشوهة التي رسمه بها أولئك الكتبة الأغبياء المشعوذون.