قال: فقد ورد مثلها في كتب الهنود، لقد جاء فيها:( وسمع
حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الإلهي وطلب قتل الولد، وكي يتوصل إلى أمنيته أمر
بقتل كافة الأولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنة )[1]
ألم يرد في تاريخ المسيح:( واسم المدينة التي هاجر إليها
يسوع المسيح في مصر لما ترك اليهودية هي ، المطرية، ويقال أنه عمل فيها آيات وقوات
عديدة)[2]؟
قلت: بلى..
قال: فقد ورد مثلها في كتب الهنود، لقد جاء فيها:( واسم
المدينة التي ولد فيها كرشنة ، مطرا، وفيها عمل الآيات العجيبة )[3]
ألم يرد في الكتاب المقدس:( وفيما كان يسوع في بيت عتيا في
بيت سمعان الأبرص تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن، فسكبته على رأسه
وهو متكئ)(متى: 26/6و7)؟
قلت: بلى..
قال: فقد ورد مثلها في كتب الهنود، لقد جاء فيها:( وأتى
إلى كرشنة بامرأة فقيرة مقعدة، ومعها إناء فيه طيب وزيت وصندل وزعفران وذباج وغير
ذلك من أنواع الطيب، فدهنت منه جبين كرشنة بعلامة خصوصية وسكبت الباقي على رأسه )[4]
أليس من مرتكزات المسيحية أن المسيح صلب ومات على صليب؟