responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 641

عليه تلك الدرجة، كما قال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة)[358]، وقال تعالى:P وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا..(172)O (الأعراف).. وكذلك بنو آدم في فطرتهم التصديق بالربوبية كما قال تعالى:P فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)O (الروم)، والأنبياء والأولياء هم بنو آدم، قال تعالى:P قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ.. (110)O (الكهف)

فكل من زرع حصد، ومن مشى وصل، ومن طلب وجد)

قال: هل كتبت كل ما طلبت منك كتابته؟

قلت: أجل.. لقد كتبت كل ما طلبت مني.. ولكني محتار في صاحب الرسالة.. لقد وجدتها في يدي فجأة، وأنا لا أعلم لمن أوصلها.

قال: فاحتفظ بالكتاب لنفسك.. وسيأتي اليوم الذي تعرف فيه أصحاب الرسالة.

قلت: ولكنها أمانة.. ولابد أن أوصلها إلى أهلها في أقرب وقت.. ولا يمكنني أن أفعل ذلك ما لم أعرف صاحبها الآن.

قال: لكل شيء أوانه.. خذ هذه الرسالة.. وخزنها عندك.. وارحل بها إلى كل محل.. فربما ترى أهلها في يوم من الأيام.. وحينذاك اقرأها عليهم، وبلغهم سلامي.

***

أخرج لنا جاستن ورقة من جيبه، وقال: هذه هي الرسالة التي أملاها علي الغزالي.. وهي التي جعلتني أذكر تلك الأيام الجميلة التي تحركت فيها للبحث عن ربي..

قلنا: فكيف وجدتها؟

قال: عندما ذكر لي ذلك خبأتها في حقيبة من الحقائب التي أضع فيها حاجاتي النفيسة..


[358] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست