نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 397
وان الإنسان لابد له من دين يتضمن سعادة الدارين،
ومركزه الأهم التوحيد، ثم الانقياد فيما أمر ونهى وأراد حسبما تتوقف عليه ما يوافق
الحاضر، وفيها رد على الفلاسفة والدهرين الذين ضل سعيهم في العلم الإلهي بسبب
استخدام العقل في ما وراء طوره، وفيها دعوة أوروبا العظمى إلى الإيمان بالقرآن الذي
يلائم مدنيتها الحاضرة)[1]
3 ــ الأجوبة العشرة:
وهي أكثر الرسائل ردا على التهمة السابقة، وقد كتبها
الشيخ ردا عن أسئلة عشرة وجهها شارل طابيي (عبد الرحمان طبي) للشيخ واشترط في تحرير إجابتها منهجية
معينة، وتعهد بأن يتولى هو ترجمتها للفرنسية، وتمثلت الأسئلة العشرة كما نقلها
الحسن بن عبد العزيز عن السائل بعد أن ترجمها للشيخ فيما يلي:
الأول منها: هل الإسلام يضمر سوءا لمن سواه من الأمم
أو يسمح بالمودة والبر؟
الثاني: ما هي عقيدة الإسلام في الأناجيل الموجودة
الآن بين أهلها؟
الثالث: هل ترون أن المسيحيين يلزمون باعتناق الدين
الإسلامي أم لا؟
الرابع: هل أحكام الإسلام تطابق المدنية العصرية أم
لا؟
الخامس: هل يوجد في الأحكام الشرعية منافع دنيوية
زيادة عن كونها
[1] ابن عليوة، مظهر البينات في التمهيد بالمقدمات، المطبعة العلاوية، مستغانم، ص3.
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 397