نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 328
ووقف نصراني على الجنيد، وهو يتكلم في الجامع
على الناس، فقال: أيها الشيخ! ما معنى حديث: (اتقوا فراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور
الله)[1]، فأطرق الجنيد ثم رفع رأسه وقال:
أسلمْ فقد جاء وقت إِسلامك، فأسلم الغلام[2]
من أقوال
العلماء:
بالإضافة
إلى هذا نرى استدلال الطرق الصوفية وخصوصا الطريقة العلاوية بأقوال العلماء،
وخصوصا من كان منهم مقبولا لدى الجمعية، ومما استدل به الشيخ ابن عليوة في هذا
المجال:
1 ــ عز الدين بن عبد
السلام: ونقل في
إثبات ذلك ما ذكره الشعراني في طبقاته
قال: اجتمع الأولياء والعلماء في واقعة الفرنجة بالمنصورة قريباً من ثغر دمياط جلس
الشيخ عز الدين والشيخ مكين الدين الأسمر والشيخ ابن
دقيق العيد وأضرابهم
وقرأت عليهم رسالة القشيري وصار كل
واحدٍ يتكلم إذ جاء أبو الحسن الشاذلي، فقالوا
له: نريد أن تسمعنا شيئاً من معاني هذا الكلام فقال: أنتم مشائخ الإسلام وكبراء
الزمان وقد تكلمتم فما بقي لكلام مثلي موضع، فقالوا: لا بل تكلم فحمد الله وأثنى
عليه وشرع يتكلم صاح عز الدين من داخل الخيمة وخرج ينادي بأعلى صوته: (هلموا إلى
هذا الكلام القريب