نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 326
عليّ فمررْنا بموضع قبر الحسين، فقال علي: (ههنا مناخ
ركابهم، وههنا موضع رحالهم، وههنا مهراق دمائهم. فتية من آل محمد a يقتلون بهذه العَرْصة، تبكي عليهم السماء
والأرض)[1]، وقوله لأهل الكوفة: (سينزل بكم أهلُ بيت
رسول الله a،
فيستغيثون بكم فلم يغاثوا) فكان منهم في شأن الحسين ما كان[2].
2 ــ ما روي في الحديث
عن عمران بن الحصين أنه كان يسمع تسبيح
الملائكة حتى اكتوى، فانحبس ذلك عنه، ثم أعاده الله إِليه، فقد روي عن مطرف قال:
قال لي عمران بن حصين: قد كان يسلم علي حتى اكتويت فترك ثم تركت الكي فعاد[3]، قال النووي في شرح الحديث: (معنى
الحديث أن عمران بن حصين كانت به بواسير، فكان يصبر على ألمها، وكانت الملائكة
تسلم عليه، واكتوى، وانقطع سلامهم عليه، ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه)[4]
3 ــ ما روي من الأخبار المتواترة
عن كشف العارفين من سلف الصوفية، ومن ذلك ما وري عن أبي سعيد الخراز قال: (دخلت المسجد
الحرام، فرأيت
[1] المحب الطبري، الرياض النضره في مناقب العشره، تصحيح: محمد بدر الدين النعساني
الحلبي، طبعه مصر سنه 1951، (2/295)
[2] انظر: فيض
القدير شرح الجامع الصغير” للعلامة المناوي ج1. ص143.