نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 318
ودمجنا مع كل دليل
أنواع المصادر الغيبية.
من القرآن الكريم:
من الآيات القرآنية التي
يستدل بها الصوفية على اعتبار هذا المصدر:
1 ــ قوله تعالى في حق
إبراهيم خليل الله عليه السلام:
{وكذلِكَ نُري إبراهيم مَلكُوتَ السمواتِ والأرضِ ولِيَكُونَ مِنَ
الموقنينَ} [الأنعام: 75]، وهذا هو الكشف بعينه، ولم يقيد في النص بالنبوة، بل ذكر
باعتبارا إكراما أكرم الله به إبراهيم عليه السلام، وقد يتحقق
هذا الإكرام لأي ولي من أولياء الله.
2 ــ ما أخبر الله عز
وجل عن الخضر عليه السلام الذي لم تثبت نبوته، حين صحب موسى عليه السلام في
المسائل الثلاثة، فقد انكشف للخضر أن السفينة التي ركبها مجاناً في طريقهم عبر
البحر، سيأخذها ملك غاشم ظلماً، فخرقها ليعيبها ولينقذها من شر ذلك الغاصب مكافأة
للمعروف بالمعروف: {أمَّا السفينَةُ فكانتْ لمساكينَ يعمَلُونَ في البحر فأردْتُ أنْ أعيبَها
وكانَ وراءهم مَلِكٌ يأخُذ كلَّ سفينَةٍ غَصْباً} [الكهف: 79].
وكُشف له عن الغلام؛ إِن
بقي حياً فسيقتل أبويه في كبره، ويوقعهما في الكفر، فقتله رحمة بأبويه المؤمنيْن،
واستجابة لإِرادة الله تعالى بإِبداله بخير منه زكاةً ورحمة: {وأمّا الغلامُ فكانَ
أبواهُ مؤمنينِ فخشينا أنْ يُرهِقَهما
طُغياناً وكُفراً. فأردنا أن يُبدِلَهُما رَبُّهما خيراً منه زكاةً وأقرب رُحْماً}
[الكهف: 80ـ81].
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 318