نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 217
الحلبي المحشي على المنهج وعبارته، واستثنى قبور
الأنبياء ( عليهم السلام ) والصحابة والعلماء والأولياء ( رحمهم الله ) فلا تحرم
عمارتها في المسبلة لأنه يحرم نبشهم والدفن في محلهم، ولأن في البناء تعظيماً لهم
وإحياء لزيارتهم ولا تغتر بما وقع لابن حجر كغيره في هذا المحل أي في المسبلة لا
في المملوكة) [1]
وقد علق طاهر بن محمد العلوي على ابن حجر بقوله:
(وإنما جعل ابن حجر وغيره القبة على الولي في غير المسبلة والموقوفة قربة لأن العلماء
نصوا على أن تمييز العالم والصوفي حياً وميتاً مطلوب أخذا من قوله في حق نساء
النبي a :
{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ
فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب: 59]، وقد علمت أن القبة من
عصور وقرون عليهم وعلى الأنبياء ( عليهم السلام ) قال ابن حجر في شرح العباب :
وأما المحرمات فلم يعهد في زمان من الأزمنة إطباق جميع الناس خاصتهم وعامتهم عليها
كيف وهذه الأمة معصومة من الاجتماع على ضلالة وإذا عصمت من ذلك كان إطباقهم
جميعاً خاصتهم وعامتهم على أمر حجة على جوازه في أي زمان كان سواء الأزمنة الأولى
أ, الأزمنة المتأخرة، وكلام الأصوليين صريح في أن الإجماع الفعلي حجة كالقولى)
[2]
5 ــ أن الفقهاء
نصوا على جواز بناء القباب على الصالحين وتعليق ستور
[1] إحياء المقبور من أدلة
جواز بناء المساجد والقباب على القبور، ص8.
[2] إحياء المقبور من أدلة
جواز بناء المساجد والقباب على القبور، ص8.
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 217