نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 146
وكذا مرة سبحان الله،
قال: فيقول القوم ويقول: رحم الله من قال كذا وكذا مرة الحمد لله، قال: فيقول
القوم قال: فمر بهم عبد الله بن مسعود فقال: فديتم لما لم
يهتد له نبيكم أو إنكم لتمسكون بذنب ضلاله.
وذكر له أيضا أن أناسا
يسبحون بالحصى في المسجد فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم كوما من حصى قال فلم يزل
يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من المسجد ويقول لقد أحدثتم بدعة وظلما وقد فضلتم أصحاب
محمد a علما[1].
ثم يعقب على هذه الرواية
المختلف في سندها ومتنها بقوله: (فتفهم رحمك الله رأي الصحابة فيمن خالف ما كان
عليه نبينا a كيف ضللوه وأنكروا ما أتى به ولم
يعذروه ولا تأولوا له وجها ولا نقبوا له عن نية، بل مخالفته كفتهم دلالة على إنكار
ما أحدث، وتأملوا يا أولي الألباب ويا رجال العلم فيما أحدثه أشياخ الطرائق فإنهم
يحدثوننا بأن حكما وأسرارا أخفيت على رسول الله a وعلى سلف الأمة أدركها
هؤلاء المستدركون وأن فضائل وخواص في أعداد لم يهد لها نبي الرحمة وهدي إليها
هؤلاء الأقوام الذين تجارت بهم أهوائهم إلى أبعد مدى)[2]
وما ذكره الشيخ من
اعتبار قول ابن مسعود – إن صحت الرواية عنه- قول للصحابة يحتاج إلى أدلة سندية عن
كل الصحابة، فالإجماع السكوتي أضعف
[1] أبو نعيم، حلية
الأولياء وطبقات الأصفياء، (4/ 380- 381)