نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 104
وأشد لها مخافة قال
فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم
إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم)[1]
وقد عقب على هذا الحديث
الشيخ ابن عليوة في معرض
رده على المخالف بقوله: (فانظر بارك الله فيك هذه الجماعة التي أخبرت بها ملائكة
ربّ العالمين، أليست هي نظيرة النكير فيما قال الله سبحانه وتعالى يوسّع على
الذاكرين، ويعدهم بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأنتم
قابلتموهم بالنقمة نظير ما قابلهم الله به من رحمة، فما بالك تركت ما أفتى به
الحقّ سبحانه وتعالى في أهل مجالس الذكر على لسان رسوله، وبموجب لما وراء ذلك،
فأخذت تقابل الشيء بنقيضه، أو ليس هذا منك تحريفا في شرع الله ؟)[2]
2 ــ ومنها قوله a :( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا
رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر)[3]
3 ــ ومنها ما رواه عبد الرحمن بن سهل بن حنيف قال: نزلت على رسول الله a وهو في بضع أبياته: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ
مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الكهف: 28]، فخرج يلتمسهم فوجد قومه
يذكرون الله تعالى