نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 377
ما قام به.. نحن نشكر لهذا الأخ عمله
جازاه الله بأحسن الجزاء ونذكر غيره من جميع الإخوان أهل العلم أن يقوموا في
نواحيهم بمثل ما قام به فإن الأمة متهيئة لسماع الحق وقبوله وإن لكلام الله تعالى
وحديث نبيه a من فم مرشد مخلص حكيم لأبلغ الأثر في القلوب وأنجح الدواء للنفوس, وذكر
فإن الذكرى تنفع المؤمنين)[1]
وهذا من أكبر الأدلة على مدى الصلة الرابطة بين
الجمعية والفكر الوهابي المتطرف، والذي لم يكتف بالعنف اللفظي، بل راح يضم إليه
العنف بكل أصنافه.
خاتمة الفصل
من النتائج المهمة التي يمكننا استخلاصها
من هذا الفصل:
1 ــ بما أن كلا من الجمعية والطرق الصوفية تنتمي إلى
مدارس خاصة لها امتدادها في العالم الإسلامي، فقد كان لذلك أثره في التهم
المتبادلة بين الطرفين، وهذا ما جعلنا نعود إلى الجذور الفكرية التي ينتمي إليها
كلا من الجمعية والطرق الصوفية عند سرد التهم المتبادلة.
2 ــ رأينا، ومن خلال استقراء أصول التهم
التي وجهتها الجمعية للطرق الصوفية انحصارها في: ــ تهمة البدعة والخرافة ــ تهمة
الكفر والشرك ــ تهمة ابتزاز الأموال ــ تهمة مداهنة الاستعمار ولكل تهمة من
هذه التهم فروعها المرتبطة بها.
3 ــ تعتبر تهمة التعبد بالبدعة والخرافة من أشهر التهم التي وجهتها