نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 310
6- عقيدة الحساب والجزاء على الأعمال قطيعة الثبوت ضرورية العلم،
فمن اعتقد أنه يدخل الجنة بغير حساب فقد كفر[1].
وبناء على هذه الأدلة
التي ساقها ابن باديس، خرج بنتيجة عبر عنها
بقوله: (فالمندمج في الطريقة التيجانية على هذه العقائد ضال كافر، والمندمج فيها
دون هذا العقائد عليه أثم من كثر سواد البدعة والضلال) [2]
ثم نقل من كلام الأستاذ
محمد بن الحسن الحجوي وزير معارف الحكومة
المغربية مقرا له قوله: (لهذه وغيره نقول أن الطريقة التيجانية ليست كسائر الطرق
في بدعها.. بل هي طريقة موضوعة لهدم الإسلام تحت اسم الإسلام) [3]
وقد علق ابن باديس على هذا بذكر مضار هذه
الطريقة، والتي تؤهلها كما يرى لكفر المنتسب لها، فقال: (فبهذا صارت الطريقة
التيجانية في نظر أهل العلم بالسنة والكتاب كأنها مسجد الضرر ضد الإسلام، فالله
يقول في نبيه خاتم النبيين، وهو يقولون في الشيخ التيجاني هو الختم وهو لبنة
التمام للأولياء فحجروا على الله ملكه وقطعوا المدد المحمدي وهم لا يبالون أو لا
يشعرون، وحتى إن شعروا فالمقصد يبرر الواسطة، وإذا سمعوا أن النبي أفضل النبيين
قالوا إن التيجاني رجله على رقبة كل ولي
لله، بهذه العبارة الجافة من