نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 306
وأهم نموذج
على هذا ما كتبه ابن باديس في فتواه
المتعلقة بصلاة الفاتح[1] التي
يرددها التيجانيون، ويعتقدون لها فضلا خاصا، كما رأينا ذلك سابقا.
وهي فتوى لا تزال تجد
صداها مع خطورتها، ولذلك نرى أن ندرسها على ما يقتضيه المنهج العلمي، وخاصة أن
لازم قوله فيها كفر أكبر تجمع إسلامي في العالم، وهو التجمع التيجاني المنتشر في
جميع أنحاء العالم، وخاصة إفريقيا.
ونص السؤال هو حكم بعض الدعاوى المنسوبة للتيجانية،
وهي أنهم:
1- يعتقدون أن قراءة
(صلاة الفاتح) أفضل من تلاوة القرآن ستة آلاف مرة متأولين بأن ذلك بالنسبة لمن لم
يتأدب بآداب القرآن.
2- أن (صلاة الفاتح) من كلام الله القديم، ولا يترتب
عليها ثوابها إلا لمن اعتقد ذلك.
3- وأن (صلاة الفاتح)
علمها النبي a لصاحب الطريقة ولم يعلمها لغيره.
4- وأن مؤسس الطريقة التيجانية أفضل الأولياء.
5- وأن من انتسب إلى تلك الطريقة يدخل الجنة بلا حساب
ولا عقاب
[1] نص صلاة الفاتح هي:
(اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق،
الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره) (أحمد محمد الحافظ التيجاني، أحزاب وأوراد القطب الرباني والعارف الصمداني، دار الحسام،
الطبعة رقم 1، ص 12)
نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 306