وقد رد الشيخ ابن عليوة على تهم الجمعية له
بالقول بالحلول، فقال: : (لا يقعن في وهمك أن هذا القول بالحلول. فالحلول إنما
يكون بين وجودين أحدهما حال في الآخر، ونحن نقول : لا وجود إلا وجوده)[2]
وبما أن مصطلح (وحدة
الوجود) كان محل إنكار من الكثير، وخاصة بعد اختلاطه بالمصطلح الفلسفي، أو فهم
الكثير له انطلاقا من الرؤية الفلسفية، فإن الشيخ ابن عليوة استبدل مصطلح (وحدة
الوجود)، بمصطلح (وحدة الشهود)[3]
ففي عام 1913 كان قد نشر
في تونس رسالة سماها (الأنموذج الفريد الموصل لعين