responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 286

التي أخذت لنا صورة معلوماتكم، والتي لم تكن الغاية منها إلا الحط من شرف القوم الصوفية والتنكيل بكراماتهم لتظهروهم للعموم بالصفة التي ذكرتموها من كون الجنيد وعصابته كانوا أحط مرتبةً عند بعض الأئمة من مرتبة الخوارج فضلاً عن حمقهم والخلل الموجودفي أقاويلهم وأعمالهم هذا ما كنتم تحاولون التعبير عنه وقد أسعفكم الحظ على ذلك فلم يبقَ لكم والحالة هذه إلا أن تسمعوا منا نظير ما سمعناه منكم، أو يسمعه غيركم حتى لا يكون ما قررتموه ضربة لازب يقضي على مجد التصوف من أصله)[467]

رسالة القول المعتمد في مشروعية الذكر بالإسم المفرد :

وهي رسالة جمعها محمد الهاشمي تلميذ الشيخ ابن عليوة، ونشرها بدمشق عدد صفحاتها ثلاث وستين صفحة، منها خمس وعشرون صفحة عبارة عن مقالات نشرت في البلاغ الجزائري[468]، وباقي الصفحات تقريظ العلماء للرسالة.

وقد ذكر الشيخ ابن عليوة دافعه إلى كتابة هذه الرسالة، فقال: (أما بعد أيها الأخ المحترم، فقد كنتُ تشرفتُ بزيارتكم صحبة صديق الجميع حضرة الشيخ....... وبمناسبة ما دار بيننا من الحديث، في تلك السويعات التي رأيتكم فيها موغر الصدر على إخوانكم العلاويين، حسبما لاح لي في ذلك الحين، لا لذنب ارتكبوه سوى أنهم مولعون بإجراء الاسم المفرد على ألسنتهم، وهو قولهم: ( الله ). فظهر لكم أن ذلك مما يستحق عليه العتاب، أو نقول العقاب، لأنكم قلتم إنهم يلهجون بذكر ذلك الاسم بمناسبة أو غير مناسبة، سواء عليهم في الأزقة، أو غيرها من الأماكن التي لا تليق للذكر، حتى أن أحدهم إذا طرق الباب يقول: ( الله )، وإذا ناداه إنسان يقول: ( الله )، وإذا قام يقول: ( الله )، وإذا جلس يقول: ( الله )، إلى غير ذلك مما جرى به الحديث.. ومن جهة أخرى أنكم كنتم ترون أن هذا الاسم، لا يصلح أن


[467] أحمد بن مصطفى العلوي: الناصر معروف في الذب عن مجد التصوف، ص 3.

[468] المقالات كانت قد نشرت في صحيفة البلاغ الجزائري، الأعداد: 69.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست