ولذا أوصى
الرسول a معاذ بن جبل وأبا
موسى الأشعري حين بعثهما إلى اليمن فقال: (يَسّرا ولا تُعَسّرا، وبَشِّرا ولا
تُنَفّرا)[3]
ولهذا، فإن
أصحاب هذا المنهج يرون في التشديد مخالفة لما ورد في هذه النصوص وغيرها من الأمر
بمراعاة التيسير.
وقد استنبط الفقهاء –بمختلف مناهجهم -من تلك النصوص وغيرها الكثير من القواعد الشرعية التي
استنبطوها من النصوص وغيرها، والتي تدل على أن التيسير غرض شرعي محترم لا جناح على
الفقيه أن يعتمده، بل يجب عليه أن يعتمده في فتاواه.