نام کتاب : النوازل الفقهية و مناهج الفقهاء في التعامل معها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 111
ثانيا ـ
أدلته:
لا يمكن
استيعاب أدلة القائلين بهذا هنا، ولكن يمكن أن نجمعها في المجامع التالية:
الدليل الأول:
ما ورد من
النصوص الدالة على وجوب الاحتياط والورع، ومنها قوله a: (الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها
كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع فى الشبهات كراع
يرعى حول الحمى، يوشك أن يواقعه . ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله فى أرضه
محارمه، ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله .
ألا وهى القلب)[1]
وقوله a: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة
وإن الكذب ريبة)[2]
وقوله a: (لا
يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يَدَع ما لا بأس به حذراً لما به بأس)[3]
[2]
سنن
الترمذي ، محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق وتعليق: إبراهيم عطوة شركة مكتبة
ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، ط2 ، 1395 هـ - 1975 م ، ج4، ص 668.
[3] سنن ابن ماجه، ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد
القزويني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد
اللّطيف حرز الله، دار الرسالة العالمية، ط1، 1430 هـ - 2009 م ، ج5، ص 298.
نام کتاب : النوازل الفقهية و مناهج الفقهاء في التعامل معها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 111