نام کتاب : النوازل الفقهية و مناهج الفقهاء في التعامل معها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 10
أو أنها سميت
نازلة لملاحظة معنى الحلول، فهي مسألة نازلة يجهل حكمها تحل بالفرد أو الجماعة([1].
ثانيا ـ
مصطلحات أخرى:
من المصطلحات
التي تطلق على هذا النوع من الأحكام الفقهية:
الفتاوى:
وهي أشهر
المصطلحات وأقدمها وأفضلها، فقد ذكر في القرآن الكريم في مواضع مختلفة منها قوله
تعالى: ﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ
فِيهِنَّ﴾[2]
وقد عرفه
الحطاب من المالكية بقـوله: (هي الإخبار بحكم شـرعي لا على وجه الإلـزام)[3]
وعرّفه
القرافي عند بيانه الفـرق بين الفتوى وبين الحكم فقال: (فأما الفتـوى فهـي إخبـار
عـن الله تعالى وبيان ذلك أن المفتي مع الله كالمترجم مع القاضي)[4]
والعلاقة
بينها وبين فقه النوازل علاقة عموم وخصوص، فالفتوى أعم من فقه النوازل، ذلك أن
المفتي يتعرض لكل المسائل سواء ما كان منها حادثا أو ما لم يكن، ولهذا نجد من أهم
مصادر فقه النوازل الكتب المختصة بالفتاوى كفتاوى ابن تيمية،
[1] سبل الاستفادة من النوازل والعمل الفقهي في التطبيقات
المعاصرة، الدكتور عبد الله الشيخ المحفوظ بن بيه، مجلة مجمع الفقه الإسلامي
التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة، ع11 ج2 ص533.