بل هو نفسه الذي
شهد لمجتمعه المحافظ بأنه أكثر تطورا في القيم الأخلاقية من المجتمعات الأوروبية
نفسها، فقد قال معبرا عن ذلك: (إن مشهد الأم المتفانية يملؤني حناناً، كما يحرك شعوري مشهد
الزوجة التي تعنى ببيتها، في حين أني لا أشعر بأية عاطفة حين أرى امرأة تهل على
خطى الرجال، ممسكة كتاباً في يدها، وتهز ذراعي في عنف، وهي تصيح بي: كيف حالك يا
عزيزي؟ بل لعلي أشعر بشيء غير بعيد عن النفور) [4]
ثانيا ـ سلاح حقوق الإنسان:
وهو السلاح الذي
تستعمله أمريكا والغرب اليوم لتشويه الشعوب المستضعفة؛ فبدل أن تنقل إليها
منتجاتها العلمية والحضارية التي تستأثر بها تدعوها لخلع الحجاب والعفة، وممارسة
النمط الأمريكي والغربي للحياة.
وللأسف نجد بعض
الدول العربية، وخاصة دول الخليج تسير في هذا المسار،