responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138

الدجال)[1]

ومنها قوله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) يوم الأحزاب: (ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا، كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس)[2]

ومنها قوله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): (إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا ألا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه)[3]

وتخصيص رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) هذه الأمة بالابتلاء في قبورها لا يعني عدم ابتلاء سائر الأمم، وإنما قد يعني أن هناك من لا يبتلى كأهل الفترة ونحوهم، بدليل ما ذكر في القرآن الكريم عن قوم نوح وآل فرعون.

ومنها قوله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): (العبد إذا وضع في قبره، وتولى وذهب أصحابه، حتى إنه ليسمع قرع نعالهم (صوتها عند المشي)، أتاه ملكان، فأقعداه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمدٍ (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)؟ فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، قال النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): فيراهما جميعًا، وأما الكافر ـ أو المنافق ـ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطرقةٍ من حديدٍ ضربةً بين أذنيه، فيصيح صيحةً يسمعها من يليه إلا الثَّقَلين)[4]

ومنها ما روي أن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) خرج بعدما غربت الشمس، فسمع صوتًا،


[1] مسلم حديث: 588.

[2] مسلم حديث: 627.

[3] مسلم حديث: 2867.

[4] البخاري حديث: 1338/ مسلم حديث: 2870.

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست