ومن العجيب أن نجد في بعض الصحافة
السعودية بعد وفاته أمثال هذه التعقيبات التي أوردتها كبرى الجرائد السعودية جريدة
[الشرق الأوسط][2] ، والتي جاء فيها قول بعضهم: (أعتقد دون
مبالغة أن أركون المجدد الأكبر للإسلام في عصرنا الراهن.. وأن أركون أحد حكماء
المسلمين الكبار)
وفي
جريد [الوطن]: (أركون من الكبار الذين كانوا يجاهدون في بث النور، وإحلاله محل
الظلمة الكالحة في عالمنا العربي)[3]
وفي
جريدة [الرياض]: (أركون أول من قدم نقدا للتفكير الخرافي المعارض للمعرفة، وبدد
هيمنة الأسطورة في العقل العربي-الإسلامي)[4]
وفي جريدة [الحياة ]: (عمل محمد أركون
طوال أكثر من نصف قرن على تقديم قراءة جديدة للإسلام، قراءة تستند إلى مرجعيات
ومناهج علمية)[5]
وهكذا لا تزال
الجرائد والمجلات والمؤتمرات والإعلام العربي يثني عليه، في نفس الوقت الذي يصب
جام غضبه على ضحايا الإجرام الفرنسي، سواء من
[1]
من الأمثلة على تلاعب المترجمين له بالعربية وفي (قراءات للقرآن) بالفرنسية
جاء عنوان الفصل الثاني كالتالي [le problème de l authenticité divine du Coran" ; p27]، لكن عربه
هاشم صالح بـ [موقف المشركين من ظاهرة الوحي] [القرآن من التفسير الموروث...ص 93]،
مع أن الترجمة العربية الأقرب للعنوان الفرنسي هي : ( معضلة توثيق نسبة القرآن الى
الله)