responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 114

 

هو شرق أوسط.. وليس شرقا أوسخ

من مفردات التنابز بالألقاب التي يستعملها دعاة الأمازيغية في حق العربية، وكل ما يرتبط بها تسميتهم [الشرق الأوسط] بـ [الشرق الأوسخ] في نفس الوقت الذي يذوبون فيه تتيما وشوقا إذا ما ذكرت أوروبا وأمريكا وغيرها من دول العالم، متناسين أنهم قبل الفتح الإسلامي كانوا تحت سيطرة الرومان والوندال.. وهما من الشعوب الأوروبية.. وأنهم في العصور الإسلامية أصابتهم الكثير من الويلات الاستعمارية التي لم يحدث مثلها في التاريخ من تلك الشعوب التي يمجدونها، في نفس الوقت الذي يمتلئون فيه حقدا على إخوانهم المؤمنين.

وأول ما يثير الانتباه في ذلك اللقب هو عدم اعتباره للأماكن المقدسة الموجودة في ذلك الشرق الأوسط.. وهي أماكن كثيرة تبدأ من مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف، وتنتهي بغيرها من المناطق التي جرت فيها أهم أحداث التاريخ الإسلامي، بل التاريخ الديني للعالم.

ففي الشرق الأوسط طور سيناء الذي ناجى فيه موسى عليه السلام ربه.. وفيه بيت لحم الذي ولد فيه المسيح.. وفيه الناصرة والجليل وغيرها.. والتي طاف فيها المسيح يبشر برسالة الله، وبخاتم أنبيائه.

وإذا رجعنا للكتاب المقدس لا نكاد نجد بقعة في ذلك الشرق الأوسط إلا وضمخت بعطر نبي من الأنبياء الكرام، أو رسالة من رسالات الله.. والتي تهفوا إليها لا قلوب المسلمين فقط، بل قلوب كل المؤمنين في العالم أجمع.

نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست