الخياط ما
اتّهم به الشيخ ابن عربي في عقيدته، وله أيضا الرد على المعترضين على الشيخ محيي
الدين.. ومنها الرد المتين على منتقص العارف محيى الدين للشيخ عبد الغني النابلسي..
ومنها تنبيه الأغبياء على قطرة من بحر علوم الأولياء للشيخ عبد الوهاب الشعراني،
وله أيضا: الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر .. والقول المبين في الرد عن
الشيخ محيي الدين.. وغيرها كثير.
أما ما ألف
في شيخ الإسلام، فهو لا يعد ولا يحصى.. فكل يوم تصدر دراسة جديدة، ومقال جديد..
ولا نجد إلا من يسبح بحمده، ويقدسه ليل نهار.. ومن أمثلة ما كتب عنه، ما كتبه تلميذه
ابن عبدالهادي تحت عنوان: (الصارم المنكي في الرد على السبكي)، وكتابه: (الانتصار
في ذكر أحوال قامع المبتدعين وآخر المجتهدين تقي الدين أبي العباس أحمد بن تيمية)..
ومنها (دعاوى المناوئين لشيخ الأسلام ابن تيمية عرض ونقد) لعبدالله الغصن.. ومنها المقالات
السنية في تبرئة شيخ الأسلام ابن تيمية، لعبدالرحمن دمشقية.. ومنها دفع الشبه
الغوية عن شيخ الأسلام ابن تيمية لمراد شكري.. وغيرها كثير.
بناء على هذا
نحاول هنا ـ باختصار ـ أن نستعرض قاسمين مشتركين كبيرين بينهما، ودورهما في صناعة
الوهم في ثقافتنا ومجتمعاتنا الإسلامية لأجيال طويلة.
أما أولهما،
فيتعلق بصناعة الوهم المرتبط بالعقائد والأخبار والغيبيات.. وأما الثاني فيرتبط
بصناعة الوهم المرتبط بالقيم والسلوك والأخلاق.
أولا ـ الوهم .. والغيب:
وأول تلك
القواسم المشتركة وأخطرها هو ذلك التجاسر والجرأة على على عوالم الغيب التي حجبت
عنا.. والتي نص القرآن الكريم على أنها ستظل محجوبة إلى أن يكشفها الله لمن شاء من
عباده في الوقت الذي يشاء، كما قال تعالى عن مشهد من