كنت أتصور أنه يبالغ بقوله ذلك.. لكن ما هي إلا لحظات حتى جاء صعلوك من صعاليكم، وطعنه أمامي بخنجر في صدره، فمات من فوره..
ومن العجيب أنه صوره، ثم راح ينادي بصوت عال: أيها الناس تعالوا.. لقد نفذ الرافضة والصوفية تهديداتهم في أسد السنة.. وقد قتلوه لعنهم الله..
وسرعان ما اجتمع الناس، وحضر الصحفيون.. وحضرت معهم الكثير من القنوات الفضائية، وتناقلت وكالات الأنباء خبر قتل أسد السنة من طرف الرافضة والصوفية.
وفي ذلك اليوم ضحي بكثير من البسطاء المتهمين بالتشيع أو التصوف انتقاما لأسد السنة.