نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 378
قال القاضي:
وعيت هذا.. فما البينة الثالثة؟
قال الكوثري:
لم يكتف ابن تيمية بتلك التلميحات، ولا بذلك السباب، بل كان يصرح بتكفير المخالفين
إما بلسانه أو بلسان من يعتمده من سلفه، ومن ذلك قوله: (كان الشيخ أبو حامد أحمد
بن أبي طاهر الإسفرايني إمام الأئمة الذي طبق الأرض علما وأصحابا اذا سعى الى
الجمعة من قطعية الكرج الى جامع المنصور يدخل الرباط المعروف بالزوزي المحاذي
للجامع ويقبل على من حضر ويقول اشهدوا على بأن القرآن كلام الله غير مخلوق كما
قاله الإمام ابن حنبل لا كما يقوله الباقلاني وتكرر ذلك منه جمعات)[1]
وهو يشير
بهذا إلى أن الباقلاني ـ وهو إمام من أئمة الأشاعرة الكبار ـ يقول بخلق القرآن..
وهو ينقل مع هذا القول ما يدعيه من إجماعات في تكفير من يقول بخلق القرآن.
وهكذا نراه
في [مجموع الفتاوى] يقول: (فقال الشيخ كمال الدين لصدر الدين ابن الوكيل: قد قلت
فى ذلك المجلس للشيخ تقى الدين أنه من قال إن حرفا من القرآن مخلوق فهو كافر،
فأعاده مرارا، فغضب هنا الشيخ كمال الدين غضبا شديدا ورفع صوته، وقال هذا يكفر أصحابنا
المتكلمين الأشعرية الذين يقولون: إن حروف القرآن مخلوقة مثل امام الحرمين وغيره،
وما نصبر على تكفير أصحابنا)[2]
وهكذا نراه
في مسألة الرؤية، والتي اتفق السلفية على تكفير جاحدها، فقد قال ابن