responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34

حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث)

وقال عنه (عماد الدين الواسطي): (فوالله ثم والله لم ير تحت أديم السماء مثل شيخكم ابن تيمية علماً وعملاً وحالاً وخلقاً واتباعاً وكرماً وحلماً)

وقال عنه (ابن دقيق العيد): (سائر العلوم بين عينيه يأخذ ما شاء منها ويترك ما شاء)

وقال عنه (الحافظ المزي): (ما رأيت مثله،؟ ولا رأى هو مثل نفسه)

وهكذا بقي إحسان مدة من الزمن يحكي لنا عن همة ابن تيمية العالية، وإطباق العلماء على ذلك إلى أن احتقرنا كل همة لم ترق لهمته، وأن لا يستحق أحد من الناس أن يكون أسوة وقدوة غيره.

ثم سئل أسئلة كثيرة عن الهمم العالية وعلاقة ابن تيمية بها، فأجاب عنها جميعا، واعتبرها مجرد درجات بسيطة أمام سلم همة ابن تيمية الذي لا يستطيع الصعود عليه غيره.

حمود بن عبد الله التويجري:

بعد أن أنهى إحسان إلهي ظهير محاضرته، وأجاب عن أسئلة الحضور، تقدم المقدم، ثم قال[1]: سيتقدم الآن عالم من بلاد التوحيد تصدى لكل من حاد عن سبيل الله من الكتاب المعاصرين، وجعل يرد عليهم بقلمه، منافحاً عن السنة، مدافعاً عن العقيدة الصحيحة؛ عقيدة أهل السنة والجماعة، وربما نشر ذلك في كتابات ومقالات في بعض الصحف المحلية والخارجية.

وقد بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين مؤلفا.. منها (إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية).. ومنها (إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة، رداً على أحمد بن محمد الغماري).. ومنها (الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي


[1] ما نذكره من الثناء عليه هنا منقول بتصرف من ترجمة مفصلة له من: موقع شبكة سحاب السلفية.

نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست