نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 214
يوسف لما جلس
بين رجلي المرأة، فهو يحل هميانه – ثيابه -
نودي: يا يوسف بن يعقوب لا تزنِ، فإن الطير إذا زنى تناثر ريشه، فأعرض، ثم نودي
فأعرض، فتمثل له يعقوب عاضاً على أصبعه، فقام) [1]
ومنها هذه
الرواية في المراد من: ﴿ لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾
[يوسف: 24] (رأى صورة – أو تمثال- وجه يعقوب عاضاً على إصبعه،
فخرجت شهوته من أنامله)[2]
ومنها
(البرهان الذي رأى يوسف فصرف عنه السوء والفحشاء: يعقوب عاضاً على إصبعه، فما رآه
انكشف هارباً، ويقول بعضهم: إنما هو خيال إطفير سيده حين دنا من الباب وذلك أنه
لما هرب منها وأتبعته ألفياه لدى الباب)[3]
وهكذا حولوا من
قصة هذا النبي العفيف الذي ضرب الله به المثل في الإحسان والصديقية إلى رجل شهواني
لا يرتدع إلا بعد أن تحصل المعجزات التي تثنيه عن همه.ومع ذلك يعتبر ابن تيمية هذه
الروايات والقائلين بها سنة، والمنزهين ليوسف عليه السلام والمبينين سمو أخلاقه
مبتدعة.
المثال الثاني:
قال القاضي:
وعيت هذا، فهات المثال الثاني.
قال الحنبلي:
المثال الثاني سيدي القاضي يتعلق بتفسير أثنى عليه ابن تيمية كثيرا، واعتبره من
تفاسير السنة، وهو تفسير ابن أبي حاتم، فقد عده في مجموع الفتاوى (من أهل العلم
والسنة)[4] ، وعده في منهاج السنة من (من أئمة
التفسير)[5] ، و(من أهل العلم