نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 193
عند ربك من
الخلق أقرب إليه من إسرافيل، وبينه وبين ربه سبعة حجب، كل حجاب مسيرة خمسمائة عام،
وإسرافيل دون هؤلاء، ورأسه تحت العرش، ورجلاه في تخوم السابعة)[1]
ومنها
(سارعوا إلى الجمع في الدنيا فإن الله تعالى ينزل لأهل الجنة كل جمعة في كثيب من
كافور أبيض فيكونون في القرب منه على قدر تسارعهم إلى الجمع في الدنيا)[2]
ومنها (بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب
فما زال يقرب موسى حتى صار بينه وبينه حجاب فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم قال رب
أرني أنظر إليك)[3]
المثال
الرابع:
قال القاضي:
وعيت هذا.. فهات المثال الرابع.
قال الهندي: المثال
الرابع هو ما فسر به ابن تيمية قوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [الزمر: 67]، فقد أورد في تفسيرها من
تصرفات الله - بحسبه - ما يملأ بالعجب.. لقد حول الآية الكريمة من آية تبين عظمة
الله وقدوسيته، إلى مشاهد ساخرة عابثة لإله متجبر متسلط، وكأنه لا يتحدث عن إله،
وإنما عن ملك من ملوك زمانه.
قال القاضي:
فهلا ذكرت لنا شيئا منها.
قال الهندي: من
ذلك قوله: (والحديث مروي فى الصحيح والمسانيد وغيرها بألفاظ يصدق بعضها بعضا وفى
بعض ألفاظه قال: قرأ a على المنبر: ﴿وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ