responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 144

تناقض حججهم، وكذلك استحمدوا بما ردوه على الجهمية والمعتزلة والرافضة والقدرية، من أنواع المقالات التي يخالفون فيها أهل السنة والجماعة، فحسناتهم نوعان: إما موافقة أهل السنة والحديث، وإما الرد على من خالف السنة والحديث بيان تناقض حججهم)[1]

وكأنه بذلك يقر منهجهم المتشدد مع المخالفين، والذي بسبب قتل ابن فورك..

التفت القاضي إلي، وقال: هل صحيح ما ذكر الخليلي عن موقف ابن تيمية من هذه الطائفة؟

قلت: أجل - سيدي- هي ذي كتب ابن تيمية بين يدي، وفيها نرى الفرق في تعامله المتشدد مع المنزهة في الحين الذي يلين فيه مع كل من يشم منه رائحة التجسيم.

وقد لاحظت أنه يسميهم (متكلمة أهل الإثبات) [2] في الوقت الذي يعتبر فيه المنزهة متكلمة التعطيل.

ولعل ما زاد من إعجاب ابن تيمية بهم هو في مسألة الإمامة، حيث أنهم يرون أن علياً ومعاوية كلاهما مصيب، وعليه: فيجوز عقد البيعة لإمامين في وقت واحد عند الحاجة[3]

المثال السابع:

قال القاضي: وعيت هذا.. فهات المثال السابع.

قال الخليلي: المثال السابع هو في موقف ابن تيمية من فرقة يقال لها المقاتلية، وهي فرقة تنتسب لأبي الحسن مقاتل بن سليمان البلخي الذي اعتبره من السلف مع كونه مجسما


[1] مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 4/12.

[2] انظر: درء تعارض العقل والنقل 1/154.

[3] انظر: منهاج السنة النبوية 1/537.

نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست