نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 118
الخنصر، وأن
العرش يئط به من ثقله، وأنه يقعد محمداً a
معه على العرش، وأن المؤمنين يجالسون الله عز وجل في الجنة وغير ذلك.
التفت القاضي
إلي، وقال: هل حقا ما ذكر؟
قلت: أجل -
سيدي القاضي- وفيه أمور لا يستطيع لساني أن يذكرها.. إنه يتعامل مع الله، وكأنه
شخص كسائر الأشخاص.. تصور أنه عقد بابا على أن الله يمكن أن يسمى شخصا أورد فيه
هذا الحديث: (لا شخص أغير من الله تعالى، ولا شخص أحب إليه العذر من الله عز وجل،
ومن أجل ذلك بعث الرسل مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدح من الله تعالى، ومن
أجل ذلك وعد الجنة)[1]
وعقد بابا
ذكر فيه ثقل الله تعالى أورد فيه هذا الحديث: (إن عرشه فوق سبع سماوات، وإن له
لأطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله)[2]
المثال
الثالث:
التفت القاضي
إلى الخليلي، وقال: وعيت هذا.. فهات المثال الثالث.
قال الخليلي:
المثال الثالث (كتاب السنة) المنسوب إلى عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل.. فلهذا
الكتاب أهمية كبرى عند ابن تيمية وتلاميذه حتى أنهم بذلوا كل جهودهم في نسبة
الكتاب إلى مؤلفه، وفي الرد على من ينزه الإمام أحمد وولده عن أن يخوض في مثل هذه
المسائل.
ومما اشتمل عليه هذا الكتاب من
التجسيم[3]: وصفُه الله تعالى
بالجلوس على العرش، وإثبات صدر له وذراعين، وإثبات الثقل والصورة التي صور عليها
آدم، وأنه