responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 87

وتكفير السلف يشملهم جميعا لأن جميعهم منكرة للعلو)[1]

2 ـ القول بخلق القرآن:

يتفق جميع المنزهة سواء كانوا أشاعرة أو ماتريدية أو معتزلة أو غيرهم على أن الله تعالى منزه في كلامه عن الحرف والصوت، لارتباط ذلك كله بالحدوث والجارحة وغيرها، والله تعالى هو الغنى عن كل ذلك.

وقد ذكرنا سابقا النصوص الكثيرة الدالة على أن سلف السلفية وخلفهم يكفرون كل من يقول ذلك، وبناء عليه، سنذكر هنا ـ من باب التأكيد ـ ما يقوله الماتريدية، لنرى مدى انطباق تلك الأحكام عليهم.

يقول التفتازاني (792هـ): (وتحقيق الخلاف بيننا وبينهم - (أي المعتزلة) - يرجع إلى إثبات الكلام النفسي، ونفيه، وإلا فنحن لا نقول بقدم الألفاظ والحروف – ولا بعدم كونها مخلوقة - وهم لا يقولون بحدوث الكلام النفسي)[2]

ويقول عبدالعزيز الفريهاري (كان حياً 1239هـ) مبينا محال الاتفاق بين الماتريدية والمعتزلة في كلام الله: (وإن لم يختلف الفريقان في إثبات النفسي ونفيه فلا نزاع، فإنا إذا قلنا: القرآن غير مخلوق، أردنا النفسي. وإذا قلنا: القرآن مخلوق أردنا اللفظي. فنحن لا نقول بقدم الألفاظ والحروف. بل بحدوثه كما قالت المعتزلة. وهم لا يقولون بحدوث النفسي. بل ينكرون وجوده، ولو ثبت عندهم لقالوا بقدمه مثل ما قلنا. فصار محل البحث، هو أن النفسي ثابت أم لا؟)[3]

ويقول التفتازاني: (إن الكلام يطلق على الكلام النفسي فمعنى كونه كلام الله أنه


[1] تكفير الأشاعرة، ص23.

[2] شرح العقائد النسفية، (ص 58)

[3] النبراس، ص 223)

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست