responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 81

والسلاطين لعلماء المذهب، وبخاصة سلاطين الدولة العثمانية.. بالإضافة إلى المدارس الماتريدية الكثيرة التي كان لها دور كبير في نشر عقيدة هذه المدرسة، ومن أمثلتها: المدارس الديوبندية بالهند وباكستان وغيرها؛ حيث لا زال يدرس فيها كتب الماتريدية في العقيدة على أنها عقيدة أهل السنة والجماعة.. بالإضافة إلى كثرة علمائهم، وما تركوه من مصنفات.

وقد قال بعض الباحثين في بيان سبب انتشارها: (وعلى أية حال، فإن الماتريدية بلغت قمة قوتها وذروتها بتدعيم الدولة العثمانية لها وهي بالتحديد سنة (700 – 1300هـ)، إذ كانت دولة حنفية الفروع، ماتريدية العقيدة، ومن تركيا انتشرت العقيدة الماتريدية شرقا وغربا، ويعد الهند من أهم مراكز المذهب الماتريدي، منذ أن حكمها الملوك السامانيون قديما، ثم قوي المذهب الماتريدي في العصر الحديث بعد أن اعتنقها الديوبندية. ولا يزال في الأزهر الشريف تدريس العقيدة الماتريدية وبخاصة تدريس كتاب (شرح العقائد النسفية) للتفتازاني، وهو شرح لكتاب [العقائد النسفية] لنجم الدين عمر النسفي)[1]

ويضم التاريخ الماتريدي الكثير من الأعلام الكبار من أمثال الشيخ أبو اليسر البزدوي (توفي 493هـ)، وأبو المعين النسفي (توفي 508هـ)، ونجم الدين عمر النسفي (توفي 537هـ)، وحافظ الدين عبد الله النسفي (توفي 710هـ)، وأبو محمد نور الدين أحمد بن محمد الصابوني (توفي 580هـ).. وغيرهم كثير[2].

ولذلك فإن التكفير السلفي لهذه المدرسة تكفير لكل المسلمين الذين تتلمذوا على يدي أعلامها، أو أخذوا بمعتقداتها.


[1] الماتريدية النشأة والمنهج للدكتور كمال الدين نور الدين مرجوني.

[2] انظر: الماتريدية وموقفهم من توحيد الأسماء والصفات للشمس السلفي الأفغاني 1/ 262.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست