الصوفية والقبورية مشركون،
والإخوان صوفية وقبورية.. ولكنا لا نقول إنهم كفار أو مشركون.
وللدلالة على هذا أنقل هنا
فهرس الكتاب الذي من خلاله يمكن اكتشاف تكفير الكاتب للإخوان بكل سهولة، حتى لو
زعم ـ من باب الحيلة والتقية ـ أنه لا يكفرهم.. لأن تطبيق ما ذكره من صفاتهم لا
ينطبق عليه إلا التكفير.. بل تكفير من لم يكفر.
والكتاب يتكون من خمسة عشر
بابا، وفي كل باب الفصول الكثيرة، وهي كلها عناوين جاهزة لأحكام خطيرة، ليس لها
عند السلفية إلا حكم واحد هو الكفر الجلي.
الباب الأول: حقيقة جماعة
الإخوان والبدعة المنكرة الجديدة التي أحدثها حسن البنا، وهل جماعة الإخوان من
الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة؟
الفصل الأول: الفرقة الناجية
هي أهل السنة والجماعة الذين هم على منهج السلف الصالح الصحابة رضوان الله عليهم.
الفصل الثاني: حسن البنا ينفي
انتماء جماعة الإخوان للفرقة الناجية أهل السنة والجماعة ويسمح ويدعو لضم جميع
الفرق الضالة لجماعته لتحقيق هدف الجماعة الأعلى والأسمى.
الفصل الثالث: حسن البنا يأتي
ببدعة منكرة جديدة لم يسبقه أحد إليها من قبل: حسن البنا يطبق القاعدة الفاسدة في
منهج جماعة الإخوان (يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) مع الفرق الضالة المسلمة
المبتدعة: حسن البنا وجماعة الإخوان الضالة يطبقون القاعدة الضالة الأخرى (لا يضر
مع الإيمان بدعة) كنتيجة لتطبيقهم القاعدة السابقة المنحرفة
الفصل الرابع: حيلة خبيثة
ماكرة تخدع بها وتحتال بها جماعة الإخوان على المسلمين لمساواة الفرق الضالة
المبتدعة بأهل السنة السلفيين: