وسئل الشيخ مقبل بن هادي
الوادعي: (هل الإخوان المسلمون يدخلون تحت مسمى الفرقة الناجية، والطائفة
المنصورة، أهل السنة والجماعة منهجًا وأفرادًا أم لا؟)، فأجاب: (أما المنهج فمنهج
مبتدع من تأسيسه ومن أول أمره، فالمؤسس كان يطوف بالقبور وهو حسن البنا، ويدعو إلى
التقريب بين السنة والشيعة، ويحتفل بالموالد، فالمنهج من أول أمره منهج مبتدع ضال،
أما الأفراد فلا نستطيع أن نجري عليهم حكماً عاماً، فمن كان يعرف أفكار حسن البنا
المبتدع ثم يمشي بعدها فهو ضال، ومن كان لا يعرف هذا ودخل معهم باسم أنه ينصر
الإسلام والمسلمين ولا يعرف حقيقة أمرهم فلسنا نحكم عليه بشيء، لكننا نعتبره
مخطئاً، ويجب عليه أن يعيد النظر حتى لا يضيع عمره بعد الأناشيد والتمثيليات،
وانتهاز الفرص لجمع الأموال)[1]
وقال: (الإخوان المسلمون شيعة
في مسألة الإمامة، ومعتزلة في مسألة الرأي، وخوارج في معاملة الحكام)[2].
وقال: (بعض الذين اتخذوا
منهجاً على الجهل والهوى يقحمون أنفسهم في التصويتات والإنتخابات واللفلفة يجمع لا
يفرق بين الصوفي والسني والشيعي المهم أن تكون معنا حتى لو كانت الكلاب والحمير
تدلي بأصواتها لدعوها تدلي بأصواتها معهم)[3]
وسئل الشيخ صالح الفوزان: (ما
حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ، والإخوان المسلمين،وحزب التحرير، وغيرها في بلاد
المسلمين عامة؟)، فأجاب: (هذه الجماعات الوافدة يجب ألاّ نتقبلها لأنها تريد أن
تنحرف بنا وتفرقنا وتجعل هذا تبليغياً
[1] تحفة المجيب على أسئلة الحاضر
والغريب، السؤال77.