responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 370

هذه مجرد نماذج عن قبورية الحفاظ وأهل الحديث، والأمثلة غيرها كثير، والسلفية مدعوون إما إلى حذف التوسل والاستغاثة والتبرك ونحوها من نواقض الإيمان، واعتبارها من المسائل المختلف فيها، أو رمي سلفهم بتهمة التكفير، مثلهم مثل سائر الناس، لأن القضية خطيرة وهي مرتبطة بالتوحيد ولا محاباة فيه، و﴿اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 48]

3 ـ تكفير الطرق الصوفية

كما ذكرنا سابقا، فإن تكفير مشايخ الطرق الصوفية ومريديها ومناصريها وكل من يرتبط بها، بل من كل من لم يكفرها، بديهة من البديهيات السلفية التي ابتدأت ـ خصوصا ـ من الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى اليوم، وفتاواه وفتاوى تلاميذه وأتباعه منتشرة مشتهرة، وقد أيدتها الهيئات الرسمية الكبرى في السعودية، وأيدها مفتوها الكبار، وألفوا في ذلك المؤلفات الكثيرة، والتي تعتبر الطرق الصوفية أشد كفرا من اليهود والنصارى ومشركي قريش.

فمن ذلك ما ورد في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية إجابة عن سؤال يقول صاحبه: (ما هي حقيقة هذه الطرق الكثيرة عندنا مثل: الشاذلية، والأحمدية، والسعدية، والبرهانية، وغيرها..)

وقد أجابت اللجنة الرسمية الممثلة للدولة السعودية بهذا الجواب الخطير: (طريقة الشاذلية والأحمدية والسعدية والبرهانية ونحوها من الطرق طرق ضلال، لا يجوز للمسلم أن يتبع واحدة منها)[1]


[1] فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: 3/ 141.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست