ويروي
عن شهر بن حوشب قوله: ( إن لله تبارك وتعالى ملكا يقال له: صدلقن إن بحور الدنيا
تسع في نقرة إبهامه)[2]
ويروي
عن مالك قوله: (بلغنا أن في بعض السموات ملائكة، كلما سبح بينهم ملك وقع من تسبيحه
ملك قائم يسبح، قال: وفي بعض السماوات ملك له من العيون عدد الحصى والثرى، وعدد
نجوم السماء، ما فيها عين إلا وتحتها لسان وشفتان، يحمد الله عز وجل بلغة لا
يفقهها صاحبها، قال: وإن حملة العرش لهم قرون، بين أطراف قرونهم ورؤوسهم مقدار
خمسمائة سنة، والعرش فوق القرون) [3]
ويروي
عن نوف البكالي قوله: ( إذا مضى ثلث الليل بعث الله تبارك وتعالى أربعة أفواج من
الملائكة، فأخذ فوج منهم بشرقي السماء، وفوج منهم بغربي السماء، وفوج حيث تجيء
الجنوب، وفوج منهم حيث تجيء الشمال، فقال هؤلاء: سبحان الله، وقال هؤلاء: الحمد
لله، وقال هؤلاء: لا إله إلا الله، وقال هؤلاء: الله أكبر، حتى تصرخ الديوك من
السحر)[4]
ويروي
عن كعب الأحبار قوله: (إن لله عز وجل ملكا، يصوغ حلي أهل الجنة من يوم خلق إلى أن
تقوم الساعة، لو أن حليا أخرج من حلي أهل الجنة لذهب بضوء الشمس)[5]