نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 249
الفضائل
(1035)،والترمذي (5/269)، والنسائي في الخصائص (88)، وابن حبان (6929)، والحاكم
(3/110) جميعهم من حديث عمران بن الحصين، وفيه: (فأقبل إليهم رسول الله a والغضب يُعرَفُ في وجهه فقال : (ما تريدون من علي
؟ إن عليا مني، وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي)، وقد حسَّنه الترمذي، وصحَّحه ابن
حبان، والحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
ومن الأمثلة
على ذلك تكذيبه لقول ابن
عمر: ( ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي a
إلا ببغضهم عليا ً)، فقد قال ابن تيمية فيه: ( هذا الحديث لا يستريب أهل المعرفة
بالحديث أنه حديث موضوع مكذوب على النبي a)[1]
مع أنه لا
يستريب أهل المعرفة بالحديث أن متنــَــه غاية في الصحَّــة، فقد أخرج مسلم في
صحيحه (78)، والترمذي (5/306) وقال حسن صحيح، وابن ماجه (114) والنسائي (8/117)
وفي خصائص علي (100-102)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (1102) وأبو
نعيم في الحلية (4/185) وصحَّحه، وغيرهم من حديث علي قوله: (والذي فلق الحبة وبرأ
النسمة إنه لعهد النبي الأمي a ألا يحبني إلا مؤمن
ولا يبغضني إلا منافق )، وقال أبو نعيم: هذا حديث صحيح متفق عليه.
وأخرج البزار
( كشف الأستار 3/169)، وعبد الله في زيادات الفضائل (1086) من حديث عبيد الله بن
موسى، أن محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله
قال: (ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم لعلي) وهذا إسناده حسن.
وأحسن منه ما
أخرجه أحمد في الفضائل بإسناد على شرط البخاري عن أبي سعيد