responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 215

وقد قدم له هذا الكتاب أيضا شيخ السلفية الأكبر في العصر الحديث الشيخ ابن باز، وقد قال في تقديمه له: (اطَّلعت على هذا المؤلَّف الجليل الموسوم بـ [الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين]؛ تأليف أخينا وصاحبنا الشيخ العلاَّمة (حمود بن عبدالله التويجري)، وسمعته بقراءة مؤلفه من أوَّله إلى آخِره فألفيته عظيم الفوائد، كثير الفرائد، قد اشتمل على بيان جملة كبيرة من الأشياء التي أشبه فيها الكثير من المسلمين أعداء الله من اليهود والنصارى والمجوس وسائر المشركين، معزَّزًا بالأدلة الواضحة من الكتاب والسنة، موشَّحًا بالكثير من كلام السلف الصالح وأئمة الإسلام في بيان الحق بدليله، وتزييف الباطل وإقامة الحجة عليه، وفي التحقيق أني لا أعلم أنه أُلِّف على منواله مثله، مع وضوح العبارة والعناية بالأدلة، والعلل المهمة والحِكَم الشرعية، والأضرار الكثيرة الناجمة عن مشابهة المشركين والاقتداء بهم، المفضية إلى نسيان الكثير من السنة، وطمس الكثير من أعلام الحق، ولا سيما في هذا العصر الذي قد استحكمت فيه غُرْبَة الإسلام، وفَشَتْ فيه البدع والمنكرات، وقلَّ فيه العلم وغلب فيه الجهل، وكثر فيه أنصار الهوى وقلَّ فيه اتِّباع الهدى، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)[1]

بناء على هذه التزكية من ابن باز ومن كثير من مشايخ السلفية سأنقل بعض ما ذكره هذه العلم السلفي حتى لا نتهم بأننا ننقل من أعلام غير معتبرين.

فمن الأنواع التي ذكرها لتشبه المسلمين (بأعداء الله لبس البرنيطة التي هي من لباس الإفرنج ومَن أشبههم من أمم الكفر والضلال، وتسمى أيضًا القبعة، وقد افتُتِن بلبسها كثير من المنتسبين إلى الإسلام في كثيرٍ من الأقطار الإسلامية، ولا سيما البلدان


[1] الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين، ص4.

نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست