نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 256
وسئل الشيخ ابن عثيمين: (هل نستطيع أن نثبت صفة الملل والهرولة لله تعالى؟
فأجاب بقوله: (جاء في الحديث عن النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قولـه: (فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملوا)، فمن العلماء من قال: إنَّ هذا
دليل على إثبات الملل لله، لكن ؛ ملل الله ليس كملل المخلوق ؛ إذ إنَّ ملل المخلوق
نقص ؛ لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء، أما ملل الله ؛ فهو كمال وليس فيه
نقص، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق
المخلوق ليست كمالاً)[1]